انتهاك حقوق الملكية الفكرية في الإمارات
يُعرف القانون الإماراتي العلامات التجارية بأنها كل ما يأخذ شكلاً مميزاً من أسماء أو كلمات أو امضاءات أو حروف أو أرقام أو رسوم أو رموز أو عناوين أو دمغات أو أختام أو صور أو نقوش أو إعلانات أو عبوات، أو أية علامة أخرى أو أي مجموع منها،إذا كانت تستخدم أو يراد أن تستخدم، إما في تمييز بضائع او منتجات أو خدمات أيا كان مصدرها، وإما للدلالة على أن البضائع أو المنتجات تعود لمالك العلامة.
يحدث التعدي عندما يستخدم المتعدي علامة تجارية مطابقة أو مشابهة لعلامة تجارية مملوكة لطرف آخر، وقد تكون العلامة التجارية المزيفة للمتعدي مطابقة أو مشابهة للمنتجات أو الخدمات المسجلة.
فيما يلي بعض حالات التعدي على العلامات التجارية التي يعاقب عليها القانون الإماراتي:
يستخدم مصطلح حقوق المؤلف لوصف الحقوق التي يتمتع بها المبدعون بشأن أعمالهم الأدبية والفنية، وتتنوع الأعمال المشمولة في حقوق المؤلف بين الكتب والموسيقى واللوحات والنحت والأفلام إلى برامج الكمبيوتر وقواعد البيانات والإعلانات والخرائط والرسومات الفنية، ويحدث الانتهاك عندما يستخدم المعتدون هذه الأعمال المحمية بموجب قانون حقوق المؤلف دون الحصول على تصريح بذلك.
أحد أشهر أنواع انتهاك حقوق المؤلف في دولة الإمارات العربية المتحدة هي القرصنة على الأفلام وألعاب الفيديو والأغاني، وتحدث هذه الأنواع من الانتهاكات بشكل أساسي من خلال تقنية النظير للنظير أو التورنت، حيث يجعل المعتدون المحتوى المحمي متاحًا للجميع، وقد جعلت شبكات بروكسي الافتراضية تتبع القرصنة على الإنترنت مهمة صعبة، وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة لانتهاكات حقوق المؤلف:
عادة ما يتم البت في قضايا انتهاك حقوق المؤلف في الإمارات العربية المتحدة من خلال الاجتماعات المباشرة والمزيد من المفاوضات، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية فيها، يكون البديل إجراءات إرسال إشعارات أو التوقيف أو التقاضي أمام المحكمة المدنية، ويتم البت في بعض الأحيان في حالات التعدي التجارية واسعة النطاق، التي تتضمن عادةً التقليد، بموجب القانون الجنائي.
في الوقت الحالي، أصبحت الصناعات التي تعتمد بشكل أكبر على حقوق المؤلف وقنوات التلفزيون وصناعة الأفلام، على سبيل المثال، أقل اهتمامًا بملاحقة الأفراد الذين يشاركون المحتوى المحمي بحقوق المؤلف عبر الإنترنت، ومع ذلك، فإنهم يركزون بشكل أكبر على معاقبة المعتدين غير المباشرين مثل موزعي البرمجيات ومقدمي الخدمات والذين يقال أنهم يشجعون ويسهلون أعمال التعدي من قبل الآخرين.
غالبًا ما تقع شركات الإعلام المحلية ضحية انتهاك حقوق المؤلف من خلال تقنية النظير للنظير أو التورنت، وفي الوقت الحالي، تراقب شركات الإعلام هذه في عن كثب السوق المحلية الإماراتية لتحديد منتهكي حقوق المؤلف والقبض عليهم، وتعمل الشركات الإعلامية جنبًا إلى جنب مع السلطات التنفيذية في الإمارات العربية المتحدة، مثل دائرة التنمية الاقتصادية وإدارة التحقيقات الجنائية، لمحاكمة هؤلاء المخالفين إلى القانون.
ومع ذلك، لا تزال مهمة جمع الأدلة وحمايتها في حالات انتهاك حقوق المؤلف تمثل تحديًا كبيرًا لأن معظم المعتدين ينتهكون تقنيات متقدمة، وقد يحاول هؤلاء المعتدون الهروب من القانون عن طريق إلغاء تنشيط أجهزة فك التشفير التي قاموا من خلالها بانتهاك حقوق المؤلف، وبهذه الطريقة، يمكنهم بسهولة تدمير أدلة الجريمة، ومع ذلك، تضع سلطات التنفيذ هذا في الاعتبار وتحاول فحص أجهزة فك التشفير بعد مداهمة موقع ارتكاب الجريمة بوقت قصير، ويمكن أن يتعرض المعتدون لعقوبات صارمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تشمل الترحيل إذا كانوا من المغتربين.
أصبحت قضايا انتهاك حقوق المؤلف والعلامات التجارية أحد القضايا الكبيرة في جميع أنحاء العالم، ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة أحد المراكز الأكثر زخمًا بالأنشطة التجارية، فإنها ليست خالية من حالات انتهاكات حقوق المؤلف والعلامات التجارية، لأن العلامة التجارية هي أحد أغلى الأصول التي يمكن للمرء امتلاكها فيما يتعلق بأعماله.
أصبحت حماية هوية الأعمال التي تمتلكها أو العمل الذي ابتكرته ذات أهمية متزايدة في عصر التكنولوجيا المتقدمة حيث أصبح من الأسهل بكثير من أي وقت مضى سرقة إبداعات الآخرين أو العلامة التجارية الخاصة بهم وتحقيق ربح منها.