انتهاك حقوق الملكية الفكرية في الإمارات

انتهاك حقوق الملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة

يُعرف القانون الإماراتي العلامات التجارية بأنها كل ما يأخذ شكلاً مميزاً من أسماء أو كلمات أو امضاءات أو حروف أو أرقام أو رسوم أو رموز أو عناوين أو دمغات أو أختام أو صور أو نقوش أو إعلانات أو عبوات، أو أية علامة أخرى أو أي مجموع منها،إذا كانت تستخدم أو يراد أن تستخدم، إما في تمييز بضائع او منتجات أو خدمات أيا كان مصدرها، وإما للدلالة على أن البضائع أو المنتجات تعود لمالك العلامة.

التعدي على العلامات التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة

يحدث التعدي عندما يستخدم المتعدي علامة تجارية مطابقة أو مشابهة لعلامة تجارية مملوكة لطرف آخر، وقد تكون العلامة التجارية المزيفة للمتعدي مطابقة أو مشابهة للمنتجات أو الخدمات المسجلة.

 

فيما يلي بعض حالات التعدي على العلامات التجارية التي يعاقب عليها القانون الإماراتي:

 

  • الاستخدام غير المشروع لعلامة تجارية مسجلة يمتلكها شخص آخر.
  • وضع العلامة التجارية المسجلة لشركة أخرى على المنتجات بسوء نية.
  • بيع المنتجات التي تحتوي على علامات تجارية مزورة أو مقلدة.
  • تقديم الخدمات باستخدام علامة تجارية مزورة أو مقلدة أو مستخدمة بشكل غير قانوني.
  • استخدام علامة تجارية لم يتم تقديم طلب لتسجيلها وفق أحكام القانون.

ماذا الذي يمكنك فعله إذا استخدم أحد الأشخاص علامتك التجارية بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة؟

  • يحمي القانون الاتحادي رقم 37 لعام 1992 (المعدل بالقانون الاتحادي رقم 8 لعام 2002) بشأن العلامات التجارية (“قانون العلامات التجارية”) العلامات التجارية في الإمارات العربية المتحدة، فإذا اكتشفتاستخدام علامتك التجارية المسجلة من قبل طرف آخر، يمكنك إرسال إشعار قانوني إلى ذلك الشخص المعتدي الذي يقوم بتقليد العلامة التجارية، وهذا  الإشعار عبارة عن رسالة كف وتوقف تخبر فيها المعتدين بضرورة وقف أعمالهم غير القانونية وعدم تكرارها في المستقبل، و رسالة التوقف والكف هذه في الأساس هي الخطوة الأولى في رحلة المقاضاة والتقاضي أمام المحكمة.
  • إذا لم يتوقف المتعدي عن استخدام العلامة التجارية للمالك، يجوز للأخير رفع قضية أمام وزارة الاقتصاد،التي يوجد فيها إدارة أو لجنة تتعامل مع هذا النوع من القضايا للوصول إلى حل ودي.
  • إذا أصدر قاضي اللجنة قرار، وافق عليه الطرف المدعى عليه بأنه تعدى على العلامة التجارية ولم يوافق الشاكي عليه، يتم رفع قضية أمام المحكمة المختصة – محكمة الدرجة الأولى.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يصدر قاضي محكمة الدرجة الأولى حكم يراه الطرف الآخر غير عادل، وفي هذه الحالة، يجوز لذلك الطرف استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف، وتكون محكمة النقض محكمة الدرجة الأخيرة التي يمكنها التصديق على الحكم أو إلغاؤه، ويعتبر حكم القاضي في هذه المرحلة نهائياً ومن المفترض أن يتقبله الطرفان.

انتهاك حقوق المؤلف في دولة الإمارات العربية المتحدة

يستخدم مصطلح حقوق المؤلف لوصف الحقوق التي يتمتع بها المبدعون بشأن أعمالهم الأدبية والفنية، وتتنوع الأعمال المشمولة في حقوق المؤلف بين الكتب والموسيقى واللوحات والنحت والأفلام إلى برامج الكمبيوتر وقواعد البيانات والإعلانات والخرائط والرسومات الفنية، ويحدث الانتهاك عندما يستخدم المعتدون هذه الأعمال المحمية بموجب قانون حقوق المؤلف دون الحصول على تصريح بذلك.

 

أحد أشهر أنواع انتهاك حقوق المؤلف في دولة الإمارات العربية المتحدة هي القرصنة على الأفلام وألعاب الفيديو والأغاني، وتحدث   هذه الأنواع من الانتهاكات بشكل أساسي من خلال تقنية النظير للنظير أو التورنت، حيث يجعل المعتدون المحتوى المحمي متاحًا للجميع، وقد جعلت شبكات بروكسي الافتراضية تتبع القرصنة على الإنترنت مهمة صعبة، وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة لانتهاكات حقوق المؤلف:

 

  • تنزيل عمل محمي بحقوق المؤلف بدون تصريح.
  • عرض نص أو صورة أو أي جزء من أعمال محمية في أنشطة ترويجية.
  • استخدام المواد المحمية في كتاب إلكتروني دون الحصول على تصريح.
  • تنزيل الصور المحمية بحقوق المؤلف من الإنترنت لاستخدامها على مواقع الإنترنت.

كيف يتم التعامل مع حالات انتهاك حقوق المؤلف في الإمارات العربية المتحدة؟

عادة ما يتم البت في قضايا انتهاك حقوق المؤلف في الإمارات العربية المتحدة من خلال الاجتماعات المباشرة والمزيد من المفاوضات، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية فيها، يكون البديل إجراءات إرسال إشعارات أو التوقيف أو التقاضي أمام المحكمة المدنية، ويتم البت في بعض الأحيان في حالات التعدي التجارية واسعة النطاق، التي تتضمن عادةً التقليد، بموجب القانون الجنائي.

في الوقت الحالي، أصبحت الصناعات التي تعتمد بشكل أكبر على حقوق المؤلف وقنوات التلفزيون وصناعة الأفلام، على سبيل المثال، أقل اهتمامًا بملاحقة الأفراد الذين يشاركون المحتوى المحمي بحقوق المؤلف عبر الإنترنت، ومع ذلك، فإنهم يركزون بشكل أكبر على معاقبة المعتدين غير المباشرين مثل موزعي البرمجيات ومقدمي الخدمات والذين يقال أنهم يشجعون ويسهلون أعمال التعدي من قبل الآخرين.

غالبًا ما تقع شركات الإعلام المحلية ضحية انتهاك حقوق المؤلف من خلال تقنية النظير للنظير أو التورنت، وفي الوقت الحالي، تراقب شركات الإعلام هذه في عن كثب السوق المحلية الإماراتية لتحديد منتهكي حقوق المؤلف والقبض عليهم، وتعمل الشركات الإعلامية جنبًا إلى جنب مع السلطات التنفيذية في الإمارات العربية المتحدة، مثل دائرة التنمية الاقتصادية وإدارة التحقيقات الجنائية، لمحاكمة هؤلاء المخالفين إلى القانون.

ومع ذلك، لا تزال مهمة جمع الأدلة وحمايتها في حالات انتهاك حقوق المؤلف تمثل تحديًا كبيرًا لأن معظم المعتدين ينتهكون تقنيات متقدمة، وقد يحاول هؤلاء المعتدون الهروب من القانون عن طريق إلغاء تنشيط أجهزة فك التشفير التي قاموا من خلالها بانتهاك حقوق المؤلف، وبهذه الطريقة، يمكنهم بسهولة تدمير أدلة الجريمة، ومع ذلك، تضع سلطات التنفيذ هذا في الاعتبار وتحاول فحص أجهزة فك التشفير بعد مداهمة موقع ارتكاب الجريمة بوقت قصير، ويمكن أن يتعرض المعتدون لعقوبات صارمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تشمل الترحيل إذا كانوا من المغتربين.

اطلب المساعدة من شركات حماية الملكية الفكرية في الإمارات العربية المتحدة

أصبحت قضايا انتهاك حقوق المؤلف والعلامات التجارية أحد القضايا الكبيرة في جميع أنحاء العالم، ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة أحد المراكز الأكثر زخمًا بالأنشطة التجارية، فإنها ليست خالية من حالات انتهاكات حقوق المؤلف والعلامات التجارية، لأن العلامة التجارية هي أحد أغلى الأصول التي يمكن للمرء امتلاكها فيما يتعلق بأعماله.

أصبحت حماية هوية الأعمال التي تمتلكها أو العمل الذي ابتكرته ذات أهمية متزايدة في عصر التكنولوجيا المتقدمة حيث أصبح من الأسهل بكثير من أي وقت مضى سرقة إبداعات الآخرين أو العلامة التجارية الخاصة بهم وتحقيق ربح منها.

نحن نحمي ملكيتك الفكرية

معلومات الاتصال

الاثنين - السبت: 8:30 صباحًا - 6:00 مساءً
97143438022+
info@jcatrademarkuae.com

عنوان المكتب

شارع الشيخ زايد، برج، مركز العطار - مكتب رقم 3006 ب، دبي